في خضمّ التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، بدءًا من الضربة الإسرائيلية لإيران، مرورًا بالردود الإيرانية
تصاعد الشكاوى، تأخير في العلاجات، واستقالة المدير العام تفتح تساؤلات مقلقة**
دعا الاتحاد البرلماني العربي إلى تعزيز التعاون والعمل البرلماني المشترك بين الدول العربية، مؤكدًا أن التكاتف يمثل "السياج المتين الذي يصون مصالح الأمة وشعوبها"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ51 لتأسيسه.
وقصفت الولايات المتحدة 3 مواقع نووية إيرانية، الأحد، بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، طهران، من المزيد من "الهجمات المدمرة" إذا لم توافق على السلام.
وفي بيان منفصل، قالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي ونظيره الأردني أيمن الصفدي شددا على "أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنه ينبغي "تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات"، مطالبة المجتمع الدولي بحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه "التطورات الحساسة والخطيرة".
كما تلقى ولي العهد، اتصالاً هاتفياً، من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الخارجية القطرية، في بيان، أن هناك ضرورة لوقف العمليات العسكرية والعودة فوراً للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
هذه المعطيات تأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات من جهات حقوقية وصحافية بشأن تعامل السلطات مع ملف العنف في المجتمع العربي، لا سيما في ظل محاولات متزايدة لتقييد عمل الإعلام
وتتصاعد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع شامل، في وقت تواصل فيه الدبلوماسية العربية والدولية جهودها لاحتواء الأزمة.
وأضاف: " لماذا تُعرّضون أمن دولة إسرائيل للخطر وتُخاطرون بعملية على غرار 7 أكتوبر، إلا أنها ستكون هذه المرة أكثر جرأة من جانب مصر".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوما استهدف عدة مواقع نووية إيرانية بينها منشأة فوردو.
عبّر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن رفض بلاده انتهاك أجوائها واستخدامها في القصف الإسرائيلي المستمر على إيران.
وقالت الوزارة، إن ويتكوف أطلع عبد العاطي على الرؤية الأميركية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.
ويُعد "موازين" من أبرز المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، ويجمع سنويًا نخبة من النجوم، في برنامج حافل بالعروض العربية والعالمية.
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن إسرائيل "ما زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يُفرض بالقوة"، مشدداً على أن هذا "وهم".
قالت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي إن هناك مؤشرات على أن إسرائيل قد تكون انتهكت التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة الموقعة معها
وقال، عبر منصة "إكس": "إنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلاماً".
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على "مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة"، وفق ماذكرته وزارة الخارجية المصرية.
